جوليان أسانج - رجل في وجه امبراطورية | سفارة الإكوادور: اللجوء فالمؤامرة

سفارة الإكوادور: اللجوء فالمؤامرة يضيق الخناق شيئا فشيئا على أسانج. الأيام المقبلة لا تنذر بخير. نعم، تحقق ما أراده ولم تفز هيلاري كلينتون، لكن البديل ليس أقل سوءا: دونالد ترامب. في المحيط الهادئ، لم يكن الهدوء إلا سابقا لعاصفة هوجاء: الحكم في الإكوادور يتغير، وكذلك مصير أسانج. الرئيس اليميني الجديد، لينين مورينو، ينقلب على الخطوة الشجاعة لسلفه، اليساري رافاييل كوريا. في البداية، يرى مورينو أن الحل هو إخراج أسانج من سفارة بلاده في لندن بسلام. لكن ما لدى البريطانيين هو رد مختلف: لا نعترف باللجوء الدبلوماسي، ولن يغادر أسانج المملكة بأمان. في المقابل، يطالب أسانج الإكوادور بمنحه الحقوق الأساسية. كل هذا قبل أن يأتي يوم سيخرج فيه الرئيس مورينو أسوأ ما لديه، حين يلقي باللوم على "ويكيليكس" في اتهامات الفساد ضده.