جوليان أسانج - رجل في وجه امبراطورية | ويكيليكس: الحقيقة كما هي
الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، السويد، إكوادور مورينو... وآخرون، اجتمعوا كلهم لكن ليس على دول أو دولة ، بل على رجل واحد، جوليان أسانج. بين المحاكم واللجوء وصولًا إلى السجن، مضت سنوات ثقيلة على أسانج. عرف العالم كله قصته، لكن التفاصيل الدقيقة تغيب في معمعة الأخبار. وقد جاء انقلاب امبراطوريات الإعلام الغربي على الرجل، ليصير التشويه أضخم من الحقيقة، لكنها حقيقة تأبى أن يغطيها غربال التحريف. كانت قنبلة الكشف الأولى التي فجرها أسانج، جريمة قتل جماعية، متعددة المراحل في العراق. منذ ذلك اليوم، لمع اسم جوليان أسانج. وتوالت بعدها فضائح أخرى لا تقلّ شأنًا. لكن، كانت غالبيتها من صنع الولايات المتحدة: الرئاسة، والبنتاغون، ووكالات الأمن المختلفة، وليس أخيرًا وزارة الخارجية.