تفجير الراشدين – عندما يتوحش الأمل

تروي الحلقة قصة تفجير الراشدين في نيسان 2017، الذي استهدف حافلات قرابة 5000 شخص من سكان بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، اللتين خضعتا لواحدة من اشهر التسويات وأكبر عمليات التهجير الجماعي في الحرب السورية على الإطلاق. سنوات من حصار خانق انتهت بتفجير مروع راح ضحيته قرابة 500 شخص بين شهيد ومفقود، معظمهم من الأطفال الذين اجتمعوا حول سيارة توزع أكياس الشيبس وكانت مفخخة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة. 500 شخص لم يتسن لأحد تدوين انطباعاتهم عن الحرية، وسماع قصصهم التي لا تصدق عن الحصار، أو أحلامهم حول كيف سيقضون ساعات التحرير الأولى… لكن ما يزيد في مأساة القصة هو أن أطفالاً نجوا من التفجير نقلوا إلى الحدود التركية ولم يعودوا لذويهم حتى اليوم، وهو ما يبقي الجرح مفتوحًا حتى بعد 5 سنوات على التفجير.