هل سيطر المؤثرون السطحيون على منصات التواصل؟

من الصحيفة المكتوبة إلى المنشور الموزع في الشوارع إلى الراديو والتلفزيون ووصولاً إلى الانترنت كانت وسائل التأثير في الناس تتنوع وتتكاثر مع انتشار المنصات الرقمية وسهولة وصول أي مستخدم إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين أصبحت الصفحات الشخصية الأكثر متابعة بمثابة وسيلة إعلام وبات لها تأثير كبير في وعي الجمهور. كيف ينتج مؤثرو المنصات الرقمية محتواهم المعرفي؟ وكيف يختلف ذلك عن إنتاج النخب المثقفة؟ كيف غيرت شبكة الإنترنت وأدوات التواصل منطق التفكير البشري وطرائق الإنتاج المعرفي ما التداعيات السياسية لصعود المؤثرين الرقميين؟ وكيف غيروا قواعد اللعبة السياسية؟ هل عزز المؤثرون مبدأ التعلم المرح أم أسهموا في تسطيح العلم والمعرفة؟