البحر الميّت هو أعجوبة فريدة ليس لها مثيل في الأرض، أكثر مكان منخفض في العالم وأكثر البحار ملوحة، لطينته فوائد علاجية كثيرة.. الأطماع الإسرائيلية في المياه ليست وليدة الزمن الحاضر. بداية الحكاية تعود إلى القرن التاسع عشر.. مهندس سويسري تقدم حينها بمشروع لشق قناتين: الأولى للري، والثانية للأغراض الملاحية والصناعية. عمدت "إسرائيل"على وضع مخططات كاملة للسيطرة على المياه الجوفية والسطحية وما تحدثه "اسرائيل" من تخريب للبحر الميت وبيئته في عشر سنوات يساوي ما يمكن ان تحدثه الطبيعة خلال الف سنة.