الانقسام الحاد حول الانتخابات البرلمانية في تونس يجعل النتائج مقياسا للمشاركة والمقاطعة وليس معيارا لحجم الكتل السياسية والاحزاب في البلاد، هو اقتراع على المشاركة في دعم قرارات الرئيس قيس سعيد او معارضتها .. وبالتالي فان المتابعين لهذه الانتخابات لا ينتظرون ما سيصدر عن صناديق الاقتراع وانما سيترقبون المرحلة التي ستلي هذه الانتخابات .. وما ستكون عليه الاوضاع السياسية وكيف سيتشكل نظام الحكم في تونس .. ليكون السؤال الابرز ما بعد الانتخابات هو سؤال المصير.