كيف تشكل الحكومات والمنظمات غير الحكومية ووسائط الإعلام تصوّرنا لحقوق الإنسان؟ هل تمنع الأجندات الجيوسياسية وأشكال الاستعمار الجديد إقامة نظام دولي ديمقراطي عادل؟ من يعارض إيقاف وتجريم سباق التسلح والتدابير القسرية الأحادية واستخدام المرتزقة لمنع الشعوب من حق تقرير مصيرها؟ كيف يمكننا أن ندافع عن السلام وحقوق الإنسان؟ ولماذا علينا حماية المبلغين أو كاشفي الحقائق من الملاحقة والاضطهاد؟ لعل الولايات المتحدة وحلفاءها يتلاعبون بالنظام العالمي مذ أنشئ عقب الحرب العالمية الثانية. "صناعة حقوق الإنسان" كتاب يسهب في طرح ملاحظات ألفريد دي زياس المدافع المخضرم عن حقوق الإنسان الذي خدم في الأمم المتحدة كأول خبير مستقل طوال خمسة عقود.