حرب الإبادة والتجويع في القطاع في ظل الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة
الإبادة الجماعية في قطاع غزة مستمرة بمزيدٍ من القصف الهمجي جواً فيما آلة الحرب البرية تُطبق على مدينة غزة لتمعن في القتل للاإسان المجوّع وتوغل في التدمير للشجر والحجر وما تبقّى من مظاهر الحياة في مستشفياتٍ تغصّ بالجرحى. وأما أعداد الشهداء فغير مكتملة بأنقاضٍ تخفي تحتها مفقودين بعضهم أحياء وغيرهم لفظوا أنفاسهم ولم تصلهم الأيادي المسعفة بعد. وأما التجويع فقد بات سمةً ملازمة لأهل القطاع وقد دبّ إليهم اليأس من أيدٍ تعينهم على لقمة سد الرمق. فيما صمودهم يبحر أسطولاً عالمياً قاصداً قطاعهم المحاصر علّه يكسر الحصار الذي رضي به مجتمع دولي لا يرحرّك ساكناً رغم جرس إنذار المجاعة الذي دقت ناقوسه الأمم المتحدة. فما هو مصير أهل القطاع الذين تحاول آلة العدوان تهجيرهم عنوةً بشتّى السبل؟