حرب داخل الإمبراطورية.. أميركا بين قرارات الرئيس وسلطة الدولة العميقة

في واشنطن، ثمّة رئيس في البيت الأبيض، لكن القرار موزّع بين الجدران، والمؤسسات، وتوازنات الولاء. عاد ترامب، لكن الدولة العميقة لم تغادر. صراعٌ لا يشبه أي خلاف سابق، يمتدّ إلى الملفات الكبرى، والسياسات الخارجية، والرؤى الاستراتيجية: من إيران وسوريا… إلى روسيا وأوروبا، مرورًا بإسرائيل. الخطاب متناقض، والرؤية مفككة، والنفوذ محلّ تنازع. فهل نحن أمام إدارة منقسمة… أم أمام إمبراطورية تتشظّى؟ كيف ينعكس هذا الشرخ على الداخل الأميركي؟ وماذا عن حلفاء الأمس وخصوم اليوم؟ هل يحمل الصراع بين ترامب والدولة العميقة بذور نهاية الدور الأميركي العالمي؟