نهاية حقبة.. وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز ال 69

جورج عبدالله حر في بيته بالقبيّات في شمال لبنان، وها هو اليوم ثابت راسخ شامخ بمواقف صلبة صدح بها في أرض وطنه التي وطأتها قدماه أخيراًٍ بعد أربعة عقود كاملة ليكون رمزاً ثورياً مقاوماً حاضراً روحاً وجسداً بإرثه الثقيل وفكره الغزير، ليكون نبراساً لجيلٍ يعيش لحظةً مفصلية في تاريخ الصراع الوجودي مع كيانٍ غاصب يريد إضعاف دول المنطقة بتقسيم أو صوملة. كما حذر جورج عبد الله في تصريحاتٍ له اليوم خلال زيارة وفدٍ من الميادين إلى منزله، فقضايا الأمّة وهمومها لا تزال حية في عقله وقلبه بل أكثر من أي وقتٍ مضى. وأيضاًَ في هذا الوقت وبعد صراع مع المرض وعن عمر ناهز 69 عاماً يودّع لبنان والعالم العربي اليوم زياد الرحباني أيقونة التمرد الثقافي والفني وعبقري المسرح السياسي الساخر.