الملاحق الثقافية

في الأمس القريب، كان كثيرون بيننا يستهلّون يومهم مع رائحة الورق الفائحة من صحف الصباح، ويبدأون القراءة من الصفحة الثقافيّة بالذّات. ثم تعاقبت الأزمات، فكانت هذه الصفحة كبش الفداء. بدت لأصحاب الصحف ترفا زائداً، مقارنة بالسياسة والإثارة والترفيه!ولكن.. هل تقتصر أزمة الصحافة الثقافيّة على الإعلام التقليدي؟ ما مكانة الإعلام الثقافي اليوم؟ وما دوره؟ ومن جمهوره؟ كيف تأقلم مع التحولات التكنولوجية المتسارعة، وتغيّر العادات الاجتماعية؟ أين السجالات الكبرى كما عرفناها أيام طه حسين والعقّاد؟ أما زال للصحافة الثقافية دورها الفعّال في العالم العربيّ؟ هل هي قادرة على التأثير في الرأي العام؟