مقاصد الشريعة
قال الله تعالى في "سورة النحل": إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. المقاصد الشرعية القرآنية هي الأهداف التي تسعى الشريعة لتحقيقها، والتي بتكريسها تتحقق سعادة الفرد والمجموع، الدولة والأمة. وتوافق العقل مع الدين على أن المقاصد الشرعية، التي تُصلح الإنسان بصورة عامة، هي الكليات الخمس: حفظ الدين، النفس، العقل، النسل، المال. المقاصد تُمَثِّلُ في حقيقتها منهجاً وإطاراً للتفكير وإعمال العقل، يجب أن يتبنَّاه الفرد المسلم، فضلاً عن الفقيه المجتهد، الذي يجب عليه مراعاة المقاصد في استنباطه للأحكام.