رمضان دعوة للسمو الإنساني

قال الله تعالى في سورة البقرة، "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ". ليس بعد قول الله قول, وليس بعد فصاحة القرآن الكريم فصاحة, فاللّه جلّ جلاله تحدث بلسان عربيّ مُبين بأن شهر رمضان ينبوع للخير والسمو والرفعة والكمال والبهاء والجلال وتكامل الإنسان ووصوله إلى مدارج السالكين والعارفين والواصلين.