فكر السيد نصر الله نور يتوهّج في وجه الظلم

هذا المقام وختام المقال، اليوم ضريحٌ وغداً مزارٌ دائم، هنا حيث سيكون الأسمى والأقدس والأرفع، هنا سينام السيّد الأمّة هانئاً قرير العين بعد أن سطّر مسيرة الشرف وحفر في صدر التاريخ رسالة الأبدية. هنا السيد حسن نصر الله سيرقد ويرتاح، يعلم أن خلفه شعوباً ترفع شعلته ويعلم أن أمماً تسلك دربه، زرعه أثبت وأنبت أجيالاً تحمل ثورةً لا تختفي، فكرةٌ أضحى نوراً يتوهّج في وجه الظلم ونهجه صار عنواناً لكل حر يأبى الانحناء للقهر والاستعمار، أما طريقه فهي جنوباً ولكل عالم الجنوب ونحو القدس وقبّتها، السيد حسن نصر الله صدى صوته سيبقى يتردّد وردّه يقوّي عزيمة أمّته ويرعب الأعداء.