مخطط تهجير الفلسطينيين وخطره على الأمن القومي العربي
قوس أسئلةٍ فُتح ولم يُغلق منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استراتيجيّته القائمة على تهجير الفلسطينيين من أجل ما وصفه بإرساء السلام بالقوة في المنطقة. وفيما يتحرّك اللاعبون عبر رقعة الشطرنج السياسي وتكثر مروحة الاستفهامات تسقط أوراق التوت عن الإجابات المنتظرة. سيّد البيت الأبيض الذي تجرأ عليه ليتل إكس في المكتب البيضاوي لديه خطط واسعة لا تكترث لإهانة زعماء عرب هم في الأصل حلفاء، وإن كانت غزه البوابة فهي بنظره مجرّد صفقةٍ عقارية أهلها ليسوا أهلها وعلى مصر والأردن توطينهم، ما قوبل بموجة رفضٍ واسعة من القاهرة وعمّان شعباً وقيادةً، لن تجبرونا وحملة تضامنٍ عربية وإسلامية واسعة، يريد علاقةً مع السعودية متاجرةً، نفاقاً ويتجرأ عليها بأداةٍ اسمها نتنياهو وربّما يتهيأ لما هو أكثر فيما لا تنتظر الرياض منه توضيحاً زائفاً وتنتفض لكرامتها مباشرةً وبقوة. هو مشهد عربي رسمي وشعبي مختلف وربّما ما هو أبعد.