خطة تهجير الفلسطينيين من غزة.. ماذا في التداعيات وآلية المواجهة؟
متضامنون نعم، رافضون نعم، فهذه هي ثوابت الميادين الحريصة على الدفاع عن القضية الفلسطينية وشعبها المظلوم والحريص بالقدر ذاته على وحدة الدول العربية من مصر إلى أرض الكنانة إلى الأردن أرض الشدة والغلبة وصولاً إلى السعودية التي حافظت منذ تأسيسها على النهج ذاته في الدفاع عن قضية العرب الأولى والدفع باتجاه السلام الدائم الذي لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين، وانتهاءً بتضامن الميادين مع كل الدول العربية والإنسان في كل مكان لكن لحسابات أميركا جدولٌ آخر فالرئيس الأميركي دونالد ترامب أطلق هذيانه على حد وصف محللين وبدأ يتخيّل "ريفييراته" الخاصة على شاطئ البحر المتوسط، رجل الصفقات لا يعير اهتماماً لصديق ولا لحليف وهدّد كلاً من مصر والأردن بأنهما ستوافقان في النهاية على استقبال الفلسطينيين، لكن وحدة الموقف المصري والأردني كانت بالمرصاد بالتأكيد على أهمية بدء إعادة إعمار قطاع غزة بشكلٍ فوري من دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.