مناصرة غزة.. الموظفون الأمميون في عين العاصفة؟

في غزة لا يكتفي القتلة بإزهاق الأرواح وتدمير البيوت وتشريد السكان وتجويع الأطفال، بل يريدون محو كل أثر للجريمة، وإسكات كل من يذكّر بها أو يترحّم على ضحاياها. بعد استهداف الصحافيين والأطباء وعمال الإغاثة، جاء الدور على موظفي الأمم المتحدة الذين رفعوا الورود البيضاء تحية لزملائهم الشهداء من فرق الإغاثة في القطاع، ليتحوّل هذا المشهد الإنساني إلى "جريمة" في نظر بعض القوى الغربية ووسائل الإعلام الإسرائيلية ,تُوجَّه إليهم الآن تهم "معاداة السامية" و"الانحياز للإرهاب".