الفصائل الفلسطينية تبارك شهادة منفّذ العملية الفدائية عند معبر الكرامة

آخر تطورات ملحمة "طوفان الأقصى"، وتحديداً عملية معبر الكرامة، وللعملية من اسم المعبر نصيب كبير، هذه العملية الفدائية برسائلها القوية في زمانها ومكانها ومنفذها والقتلى الثلاثة من شرطة الاحتلال والمنفذ أردني في وقت يرى كبار الضباط الإسرائيليين انفجاراً كبيراً قادماً في الضفة الغربية. العملية عند الحدود الأردنية- الفلسطينية تفرض نفسها على المشهد في ظل حرب الإبادة المستمرة والحديث عن تضاؤل فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار، ووسط صمت عربي لم تكسره، للأسف، لا المجازر ولا الجرائم في قطاع غزة ولا العدوان على الضفة بما يحمله من مخططات تهجير وتهويد ومشاريع احتلالية، وبانعكاساته المباشرة على الدول المجاورة التي تربطها معاهدات تطبيع مع الكيان الإسرائيلي.