شلّت صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان ومسيّراتها الانقضاضية شمال فلسطين المحتلة، اليوم. قواعد "جيش" الاحتلال ومصانعه العسكرية كانت منذ ليل أمس في مرمى نيران المقاومة الإسلامية في لبنان، والتي أعلنت أنها - وفي ردّ أوليّ على مجزرة أجهزة الاتصالات- استهدفت بصواريخ من نوع "كاتيوشا" و"فادي واحد واثنين" مجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رافائيل" المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية شمال مدينة حيفا، وقاعدة ومطار "رامات ديفيد"، إضافة إلى أهداف في العفولة والناصرة في عمق الشمال الفلسطيني المحتل. ورغم حظر الاحتلال نشر تفاصيل عن الخسائر نتيجة عمليات المقاومة، فإن السلطات في الكيان اعترفت بسقوط أكثر من مئة وأربعين صاروخاً على شمال الأراضي المحتلة، وفي مراسم تشييع الشهيد القائد إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزب الله لن يحدد كيفية الرد على العدوان، معلناً دخول مرحلة جديدة عنوانها "معركة الحساب المفتوح".