القضايا المطلبية في حملة مرشّحي رئاسيات الجزائر
قبيل يومين من انتهاء الحملة الانتخابية، يسارع المرشّحون الثلاثة والأطراف الداعمون لهم إلى رفع نسق عدد التجمّعات الشعبية، والأهمّ من ذلك رفع سقف الوعود عالياً، إذ تصل عند بعض المرشّحين إلى الحديث عن إحداث ثورة في كلّ مفاصل الدولة الجزائرية. ومع تراجع الاهتمام بالصراعات والعناوين السياسية، قفزت إلى الواجهة القضايا المطلبيّة والمهنيّة التي تتنافس حملات المرشّحين في تقديم تعهّدات ووعود بخصوصها. وعلى أهميّة ملفّات رفع الأجور وتوفير السكن وفرص عمل جديدة، تبقى ملفّات التربية والتعليم والصحّة من أكثر المواضيع حساسية وخطورة بالنسبة إلى الجزائريين. نتوقّف في تغطية الميادين لرئاسيات الجزائر عند القضايا المطلبيّة في حملة مرشّحي رئاسيات الجزائر، كما نتوقّف عند أزمات المدرسة الجزائرية، فهل أخذت حقّها في برامج المرشّحين؟ ألا يبدو جانب كبير من الوعود التي قدّمت خلال الحملة الانتخابيّة غير واقعيّ وأقرب إلى الشعارات والعناوين العامّة؟ وهل تكون القضايا المطلبيّة وملفّات الجبهة الاجتماعيّة الورقة الحاسمة في رئاسيّات السابع من سبتمبر؟