حزب الله يسيطر على محلّقة كانت تلقي منشورات تهديدية في الجنوب
لم تكن مجزرة صبرا وشاتيلا سوى سلسلة في مجازر متواصلة بحق المدنيين العزّل والأطفال الرضّع، 41 عاماً وما حصل نراه الآن على الهواء مباشرة في البريج، حينئذٍ كان سكان مخيمي صبرا وشاتيلا عزّلاً من دون أي سلاح وبكل أنواع السلاح ذبحوهم وهذا ما يريد الاحتلال دائماً، أن يكون الشعب بلا مقاومة ليبتكر بطرائق القتل والإبادة. نستحضر هول ما حصل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت والمصير نفسه ولو تغيّر الزمان أو المكان، فمَن لا يدافع عن نفسه يقتل جسدياً ونفسياً ومعنوياً لكن المقاومة وما نراه في غزة والضفة وجبهات الإسناد يؤكدان أن الانتصار أكيد ما دامت المقاومة حاضرة، ومجزرة البريج الأخيرة بعشرات الشهداء والجرحى والمفقودين لن تسجّل نصراً لنتنياهو ومَن معه لا بل أيه بي سي تنقل عن مسؤول إسرائيلي قوله "نحن نخسر الحرب والردع والرهائن". وتنقل القناة الأميركية عن ضباط في جيش الاحتلال أن "عدم توقيع نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار يدفعنا إلى حرب كارثية محتملة مع حزب الله، هذا يؤكده وزير الأمن السابق موشيه يعلون فهو يختصر المرحلة بأن إسرائيل تتخبّط في حرب استنزاف ولن تتمكن من الانتصار في سبع جبهات.