ارتدادات الصاروخ الفرط صوتي اليمني لا تزال تتردد في عمق الكيان

للمرة العاشرة وهوكستين في تل أبيب منذ الأمس، زيارات تتكرر، تحمل دوماً المعزوفة نفسها حول ضرورة وقف إطلاق النار من دون أن تحمل مبادرة جادة ترغم تل أبيب على تنفيذ وقف القتل، فهل من جديد يحمل في الزيارتين؟ نتنياهو استبقهما بالتصعيد وقرّر بإجماع حكومي توسيع الحرب شمالاً، فهل هي إحدى مناوراته الجديدة مع الأميركي؟ واقعياً هي لا تبدو أكثر من ذلك وربما هي للتغطية على أزماته المتشعّبة سواءً في داخل حكومته المترهّلة أو في الجبهات من غزة الى الضفة فلبنان بل زاد عليها الفرط صوتي اليمني فكان أشبه بالزلزال الذي لم يخرق جدار الصوت في إسرائيل فحسب بل خرق عمق الكيان وما زالت ارتداداته تتوالى.