يبدو أن الاحتلال أوقف التوغلات داخل قطاع غزة خوفاً من الاحتكاك بالمقاومة وتكبيده خسائر جديدة، وكان لافتاً ما أعلنه رئيس المعارضة يائير لابيد من أنه منذ بدء الحرب خسر الجيش الإسرائيلي اثنتي عشرة كتيبة وأكثر من سبعمئة قتيل ونحو عشرة آلاف جريح، ولذلك يعتمد الاحتلال قصف ما قصفه سابقاً مثلاً مدرسة الجاعونة التابعة للأونروا قصفها للمرة الخامسة وفي كل مرة يرتكب مجزرة بالنازحين. وفي الضفة الغربية يواصل الاحتلال اجتياحه طوباس وطمون وطولكرم وهو استخدم سلاح الجو ليغتال ثلاثة مقاومين من كتائب شهداء الأقصى في طولكرم، وبنيامين نتنياهو يجول في الأغوار عند الحدود الأردنية، وما يسمّى نشطاء جبل الهيكل وهي جمعية صهيونية استيطانية تنشر فيديو عن حرق المسجد الأقصى ووضع عبارة " قريباً في هذه الأيام"، ما يُعدّ تصريحاً واضحاً عن نياتهم المبيّتة لحرق وهدم المسجد الأقصى. وفي جبهة الإسناد اللبنانية أدخلت ‏المقاومة ‏الإسلامية على جدول نيرانها مستعمرة روش هانيكرا وقصفتها للمرة الأولى، كما قصفت مستعمرة متسوفا بصليات صاروخية، ونفذت عشرات العمليات النوعية في الساعات الأخيرة، وطلب وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن مغادرة