منحى تصاعدي للعمليات الفدائية في الضفة الغربية

في اليوم الواحد والأربعين بعد الثلاثمئة للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد... المقاومة تتوهج من عملية الدهس بالقرب من رام الله الى معبر الكرامة الأردني الى جبهات الاسناد في لبنان واليمن والعراق وكل العالم الحر. وفي هذا الوقت الاحتلال يمضي في مجازره تماماً كما يغرق في انقساماته، فماذا يعني أن يعمد بنيامين نتنياهو الى تشكيل منتدى من سبعة وزراء بديلاً من كابينت الحرب الذي ألغي من اجل إدارة الحرب وبن غفير خارجه؟ وكيف سيتعامل نتنياهو مع تحذيرات جيشه وأجهزة أمن كيانه حول انفجار الضفة على حد قولهم؟ وهل كان متوقعاً أن يلبي وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا في القاهرة دعوة حماس الى قطع فوري للعلاقات مع الاحتلال؟ والأهم ماذا يخبئ ميدان غزة وجبهات الاسناد للمقبل من الأيام؟