حملة تشويه تقودها "إسرائيل" والغرب ضد السنوار
في ذروة الذعر الإسرائيلي من الرد القادم من طهران ومن حزب الله، تعود الرواية المأجورة إلى مسلك انفصامها ويخطئ الغرب في التسديد الإعلامي مرة أخرى فتنكشف أباطيله وتنحدر كفة مصداقيته إلى هاوية سحيقة. وفي زمن السنوار الذي يُمسك مربط الفرس من داخل غزة، يتسيد التضليل على آلة الإعلام ويُدير الدفة نحو الشيطنة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر. هي الشيطنة المبرمجة نفسها التي لم توفّر يوماً حزب الله أو جبهات إسناد غزة، وتعمل بالمقابل على تزكية "إسرائيل" وتمييع حقيقتها السوداء. أما الولايات المتحدة فتبحث بالمراوغة عن مكاسب انتخابية وتحرك ورقة حرب غزة وفق المصلحة السياسية فيما يد واشنطن ممدودة من تحت الطاولة وفوقها إلى تل أبيب تسليحاً وإسناداً إعلامياً.