الإعلام الغربي والأجندات السياسية... كيف تجري قولبة حرية التعبير في خدمة المصالح؟

"أصحاب الأرض بلا حق"، هكذا يقدمهم الإعلام الغربي. نهج واضح لشيطنة المقاومين يبرز مع تصاعد العدوان على الضفة الغربية، مصطلحات تحول الجلاد إلى ضحية تعتمدها الوسائل الإعلامية. ما دامت "إسرائيل" هي المعنية، فلماذا يتجاهل دعاةُ الصحافة الحرة نضال الفلسطينيين؟ هو امتداد لمسار تضليلي في التعاطي مع حرب الإبادة من غزة الى الضفة وجميع ساحات المواجهة. وكل من يقدم رواية لا تخدم "إسرائيل" ورعاتها وروايتها يصبح في قلب الاستهداف السياسي ومن ثم الإعلام الغربي. فهل هذا ينطبق على ما حدث في شأن تطبيق تلغرام ومؤسسه؟ وما جوهر القضية؟ كيف تجري قولبة حرية التعبير لخدمة المصالح السياسية؟ عدا تلغرام قد يكون حراك الجامعات الأميركية المثال الأقرب، فما بين الفصلين ضغوط سياسية وجهود إدارية لوضع خطة استباقية تقمع الصوت المناصر لفلسطين والإعلام ينشر ويروج. فهل هو مجرد عمل صحافي أم محاولات ترهيبية؟