في ظل رعب الشمال، كيف سيتعامل نتنياهو مع عماد4؟

لقد انتهت جولة المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وكما هو متوقع لم تتمخض الاجتماعات عن أي تطور في ظل تعنتٍ إسرائيلي وشروط قديمة ومستجدة من دون أن تتضح معالم الطريق باستثناء الحديث عن جولة جديدة الاسبوع المقبل في القاهرة ... بالتوازي وفي تطور استثنائي نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله فيلماً دعائياً بعنوان "عماد أربعة" كشف فيه عن جزء يسير من ترسانته الصاروخية التي تصل إلى إيلات، بحسب معلقين إسرائيليين فيلم يضع القيادتين السياسية والعسكرية في "إسرائيل" أمام متاهة متشعبة وبخاصة تشعب شبكة الأنفاق الضخمة أو مدينة الصواريخ كما وصفها إعلامهم. فيما إسرائيل بكاملها تعيش رعب تطورات جبهة الشمال، كيف سيتعامل نتنياهو مع الفيلم الرسالة؟ وإلى أين تتجه المنطقة في ظل عدم رغبة إسرائيلية في إنهاء العدوان على غزة؟