جبهات إسناد غزة تشدد الطوق على عنق الاحتلال

آخر تطورات طوفان الأقصى برز اليوم من جبهات الإسناد، عبر عمليات نوعية جداً، أبرزها ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف "تل أبيب"، عبر طائرة مسيّرة اسمها يافا. حدث استحوذ على المشهد الميداني، بسبب دلالاته الكبيرة والمهمة، فضلاً عمّا فتحه من مسار جديد في المعركة. وفي جبهة الإسناد اللبنانية، كثفت المقاومة عملياتها، نوعاً وكمّاً، وتمّ استهداف مستوطنات إسرائيلية لم يتم ضربها من قبلُ، وجرى استخدام صواريخ جديدة. القلق الذي أثاره هذا التطور الميداني برز بوضوح في محتوى معظم وسائل الإعلام والمعلقين الإسرائيليين، بحيث تم التعامل مع عملية "تل أبيب" كضربة كبيرة لـ"إسرائيل"، ولاسيما مع ما تتضمّنه من دلالات.