المواصي تنضم إلى شقيقاتها الثكالى في غزة وتقدم الشهداء على مذبح الوطن
تعالى الدم... كفن الأرض وحجب النور... المواصي تنضم إلى شقيقاتها الثكالى في غزة... وتقدم الشهداء على مذبح الوطن... فيفرح نتنياهو وإخوانه المتطرفون في سادية القتل... في مأوى الأطفال والنساء.. قرب تكية الطعام المجاني.. بجانب ما تبقى من محطات مياه... بجوار سيارات الإسعاف.. في المكان الذي صنفه الاحتلال آمناً.. رمى أطناناً من الحديد والبارود على رؤوس نحو ثمانين ألف لاجئ... فتشظى الأطفال والنساء.. واحترق الشباب والشيوخ... إبادة موصوفة بادعاءات كاذبة باستهداف القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف... هكذا يتلطى الاحتلال على استراتيجية الإبادة... ولهذا يرفض نتنياهو أي صفقة... فثمة في واشنطن من يغطي كل إجرامه... تدرك حماس والجهاد وكل الفصائل وجميع الفلسطينيين غايات نتنياهو عبر القتل والحصار والتجويع... ويؤكدون أن ما بعد المواصي لن يزيدهم إلا تمسكاً بثوابتهم خلال المفاوضات