مسيّرات حزب الله الإيرانية الصنع تؤرق الاحتلال
على وقع ضربات المقاومة، جيش الاحتلال ينسحب من تل الهوا ومنطقة الصناعة بعدما انسحب من الشجاعية وجيش الاحتلال يقول إنه رصد صواريخ أطلقت من بيت حنون في أقصى شمال قطاع غزة. أما في الجنوب فتواصل المقاومة الإغارة على مواقع الاحتلال وتقصف محاولات تقدمه وهذا القصف ينسحب على محور نتساريم في الوسط. ومع مشاهد المقاومة المكثفة التي تؤكد أريحية كبيرة في القتال والدفاع والهجوم إضافة إلى البلاغات العسكرية تبدو المفاوضات تراوح مكانها وأمام أزمة العديد والعتاد لدى الاحتلال، وافقت حكومة الاحتلال على تمديد الخدمة الإلزامية للجنود ستة وثلاثين شهراً للسنوات الثماني المقبلة، وأفيغدور ليبرمان يؤكد أن المستوى السياسي الاسرائيلي مريض وإذا استمر الكنيست والائتلاف الحالي حتى عام 2026 لن تكون إسرائيل موجودة. وفي الضفة الغربية يقتحم الاحتلال مناطق عديدة والمقاومون يتصدون لقواته. وفي جبهة الإسناد اللبنانية تحلّ اليوم ذكرى حرب تموز والمقاومة تخوض معركتها منذ 280 يوماً بدك مواقع ومستوطنات الاحتلال وأصبحت الطائرات المسيّرة اللبنانية الصنع أو الايرانية الصنع هاجساً لدى الاحتلال والخبراء الاسرائيليون يقولون إنه لا يوجد