المحامية والناشطة السياسية لينا حديد

إذا دخلنا الى صفَحاتِها على مواقع التواصل، نرى فلسطينَ في كلِّ تفاصيلِ حياتِها. ابنةُ عائلةِ حديد الفلسطينية في صفد، والتي كانت نَكبةُ عامِ ٤٨ احدى اهمِّ المحَطات في تاريخِ العائلة، من تهجيرٍ قسريٍّ وتشتّتٍ في بقاعِ الأرض. تلكَ العائلةُ التي شاءتِ الأقدارُ أن تكتَسبَ نساؤها شهرةً عالمية، لم يُخفِينَ انتماءَهُنَّ ولا دفاعَهُنَّ عن تاريخِ اجدادِهِنّ. انّما الأهمُّ من ذلكَ هو كيف استمرّت تلكَ النكبةُ في النموِّ داخلَ ذاكرةِ الابناء، وكيف لم تتخلَّ الاجيالُ المتلاحقةُ عن الدفاعِ عن حقِّها في الأرضِ والبيت والوطن. عن اللوبي الفلسطينيِّ في اميركا، عن النشاطِ السياسيّ، عن ابادةِ غزة… عنِ الذاكرةِ والتاريخ والعائلة.