كارول منصور ودارين سلام

الحكايات التي لا تروى، تصبح ملكا للأعداء.. في تاريخ غنّي من نكبة ممتدة منذ خمسة وسبعين عاماً، قصـة التشتت الفلسطيني والقهر والظلم، بقيت الرواية إلإسرائيلية قابضة عليها إلى أن حررتها الأقلام والكاميرات. كسر المخرجون الفلسطينيون حاجز الصمت والقمع عبر عدساتهم التي اجتهدت لتحصل على تمويل، عانت لتنتج وتصور وتعرض، لكنها لم تتعب ولم تيأس. في الآونة الأخيرة، تمكنت السينما الفلسطينية من الوصول إلى جمهور عالمي أكبر، ورغم المنع والعرقلة والعصي، ها نحن أمام نجاحات مهمة تحققت في فرض الرواية وإعلاء صوت القضية. تحكي هذه الحلقة عن واقع الإنتاج السينمائي والوثائقي، لنعرف خلفية ما تواجهه السينما والأفلام الفلسطينية.