جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد
يبدو المشهد للحظة خياليا! لم يكن ليفكر أن تتحول جامعات أميركا وأصرحها التعليمية إلى ساحة نضال وتحرر تهتف لفلسطين. ليس الأمر عاديا حتما، فالاعتصامات واستنفار الشرطة وغضب إدارات الجامعات، تعيدنا الى آخر اعتصامات كبيرة شهدتها الجامعات الأميركية خلال حرب فيتنام. ولكن ما الذي أوصل هذا الجيل من الطلبة والاساتذة العرب وغير العرب، الى امتلاك الجرأة على تحدي السلطة والشرطة واللوبي الصهيوني؟ وبالتالي ما الذي يخيف الحكومة الإسرائيلية والبيت الأبيض من هذا الحراك تحديدا؟ وعلى غرار الجامعات الأميركية، بدأت الجامعات في الدول الغربية والصديقة لـ"إسرائيل" بالتحرك، وفي أوروبا واستراليا تكرر المشهد نفسه.