قال الله تعالى: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ... وعد الله المجاهدين والمقاومين والمنافحين عن دينه وعن المقدسات وعن المسلمين المستضعفين بالنصر والنصر المؤزر، سيكون الله صانعه لأنه الحق جلّ في علاه ولا يقبل غير الحق. وانتصار المستضعفين يكون بالغلبة العسكرية والسياسية والثقافية والفكرية وكل أشكال، وما دام المجاهدون مرتبطين بمقاصد الشريعة الإسلامية الحقة ويعملون على تحرير المسجد الأقصى الأسير فإن النصر سيكون حليفهم وجائزة الله لهم.