سقوط المذهبية

في الخطاب القرآني أن الإسلام رسالة عالمية " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وفي التطبيق أجهزت المذهبية على هذا المبدأ، وفي المشروع القرآن أن الإسلام دين العالمين، وجعلناه ديناً لحيّ وزقاق وجماعة وحركة ومجموعة، وهكذا ألغينا مفعوله وفعاليته الحضارية، وقد أدرك الاستعمار الغربي أن قوة المسلمين في وحدتهم، وضعفهم في تفرقهم وتقاتلهم، بل إن برنارد لويس ربط نجاح الغرب بتفجير الفرقة بين السنة والشيعة، هذه الفرقة التي تهاوت في "طوفان الأقصى"، وأكد أبناء الصحابة وأبناء أهل البيت أنهم أكبر من المشاريع الاستكبارية فصنعوا مشاريع الإسلام الخالدة.