اتساع دائرة الجامعات التي تشهد اعتصامات دعماً لغزة
وسط مخاوف من انتقال التحركات الاحتجاجية إلى الشارع تتوسّع حول العالم دائرة الجامعات التي تشهد اعتصامات رفضاً للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، من اليابان شرقاً إلى الولايات المتحدة غرباً مروراً بأوروبا وغيرها فلسطين وغزة كلمتان عابرتان للغات والأعراق وكل حدود أراد الغرب الجمعي منها فصل الشعوب وزرع الفرقة. فلسطين إذاً توحّد العالم الرافض للهيمنة والسطوة الأميركية ومن خلفها في أوروبا، سطوة تجلّت بقمع المتظاهرين والمحتجين وفتح المجمعات الجامعية لقوات الأمن لفض الاعتصامات واعتقال الطلاب ومعاقبتهم أكاديمياً وجنائياً. شمّاعة معاداة السامية سلاح السلطات الأميركية في مواجهة الاحتجاجات سلاح يسقط أمام مشاركة وتنظيم طلاب وأكاديميين يهود في تلك الاعتصامات ومجاهرة بعضهم بأن "إسرائيل" بعقيدة الإبادة التي تعتنقها وسياسة القتل كإستراتيجيا باتت خطراً على اليهود حول العالم كيهود لا على غزة وفلسطين فحسب. أمام هذه الجرائم تقف تل أبيب في حالة تأهب كبيرة تقول وسائل إعلام إسرائيلية استعداداً لإمكانية إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف ضد سياسيين وعسكريين.