كيف تلقّت الولايات المتحدة و"إسرائيل" رد طهران؟

غير الرد الإيراني التاريخي والمتقن على العدوان الاسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق معادلات كان الكثيرون يظنون أنها راسخة في المنطقة. رد هشم هيبة "إسرائيل" المترنحة من جراء ملحمة طوفان الأقصى، وأفقدها آخر ما بقي لها من ردع. قوات أميركية وبريطانية وفرنسية تكاتفت لحماية الاحتلال عبر التصدي للمسيرات والصواريخ الإيرانية، ومواقف من واشنطن ومن دول مجموعة السبع ومن الاتحاد الأوروبي متضامنة مع "إسرائيل" لكن من دون تصعيد اللهجة بل مع توجيه دعوات لها للهدوء والتعقل ما يؤكد أن الرد الإيراني أتى أكله في الردع وفي فرض معادلات إقليمية جديدة.