الإدارة الأميركية تحاول الالتفاق على مطلب المقاومة بوقف العدوان
أوحى الخطاب الأميركي لأسابيع بأنّ واشنطن وضعت ثقلها في الضغط على تل أبيب لفرض وقف إطلاق نار قبل شهر رمضان، لكن يبدو أن الضغوط كانت إعلامية نوعاً ما مع إعلان قيادة الاحتلال استمرار الحرب. تحوّل الخطاب الأميركي نحو مكان آخر التفافاً على المطلب الأساسي بوقف العدوان، فنشرت الإدارة الأميركية سيناريوهات من هنا وهناك لإدخال المساعدات بطريقة هوليودية. كل ذلك يعني نتيجة واحدة وهي أنّ واشنطن تقود الحرب كما تل أبيب، وأن الإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض الخبيرة في تمويه القيم ما زالت مستمرة في أدائها.