وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية تتقاطع على عنوان: "أزمة الشرق الأوسط".. إلام يمهّدون؟

إنها المنظومة، تخدم أهدافها بكل الوسائل المتاحة. نقصد هنا، الغرب الأطلسي. لا يغرنك التباين بين أعضائه في بعض الأحيان، فهو لا يتعدى حدود الاختلاف في الآراء، فالأهداف الرئيسية مشتركة ولخدمتها ثمة أضلع وأحدها الإعلام، الذي يعد عمودًا رئيسًا في المصفوفة الغربية. فأي مصادفة أن تكون الأخبار والمقالات متماهية في الصحف الغربية؟ هل من الطبيعي أن تتقاطع كبريات الصحف على عنوان: "أزمة الشرق الأوسط" فإلام يمهدون؟ ولم شيطنة حركة أنصار الله؟ وأي حرية إعلامية في إغلاق حساب قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي؟