واقع غزة الاقتصادي بعد 5 أشهر على العدوان

دمار هائل في غزة هو تعبير واقعي عمّا حصل في القطاع منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي قطاعات اقتصادية مصانع ومنازل ومستشفيات ومدارس ومراكز وقاعات رياضية كلها كانت اهدافا لآلة القتل الإسرائيلية. عدوان أدى الى توقف العمل في تسعين في المئة من المنشآت الاقتصادية في غزة ما أسهم في ارتفاع معدل البطالة بنسبة سبعين في المئة وتوقّف نحو مئة وخمسين الف عامل عن العمل بسبب الهجمات وتدمير البنية التحتية وتوقف الإنتاج. توقعت الأمم المتحدة أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بنسبة تراوح بين أربعة في المئة بفاصل اثنين الى اثني عشر في المئة بفاصل اثنين فيما جرى تقدير خسائر البنية التحتية والمنشآت بما يزيد على خمسة عشر مليار دولار.