انقسام إسرائيلي حيال اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
في مقابل مشهد عودة الحركة شبه الطبيعية إلى معظم مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبيهةلبيروت رغم الدمار والتهديدات، لا يزال المشهد الإسرائيلي على انقسامه حيال اتفاق سريان وقف إطلاق النار في يومه الرابع بالتوازي مع استمرار إحصاء الخسائر والإدلاء بالتوقعات حول قوة حزب الله الذي قال أحد قادة ألوية العمليات في جيش الاحتلال إنه بقي لديه ما يكفي من الوسائل القتالية لمواصلة إنتاج نيران إذا قرر ذلك وهو سيعود وبنيته ستُرمَّم، والاسرائيليون سيعرفونأاسماء مارون الراس الحدودية وجباليا في شمال قطاع غزة بحسب إقرار الإعلام الإسرائيلي. يواصل الاحتلال مجازره بحق المدنيين في القطاع، هذا في وقت أفاد مراسلنا عن شنّ الاحتلال غارات فجراً على ريف القصير السوري الحدودي مع لبنان، غاراتٌ تزامنت مع استمرار هجمات الجماعات المسلحة في ريف حلب إدلب علماً أن الإعلام الروسي رأى اليوم أن الهجوم على حلب يخدم خطط الولايات المتحدة وإسرائيل.