الاحتلال يُظهر أقصى درجات الحقد قبيل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

يحاول الاحتلال إظهار أقصى درجات الحقد في الساعات الأخيرة، حقد يؤكد محاولةً للانتقام، ممّن؟ فهو في غاراته الأخيرة استهدف منازل المدنيين، أرزاقهم، مدنهم وقراهم مدمّراً ما استطاع بقنابل الدعم الأميركي الذي لم يتوقف. لماذا يُفرغ حقده على المدنيين اللبنانيين من بيئة المقاومة؟ الجواب معروفٌ ومعلن فهم المبتدأ والخبر في دفع الاحتلال للقبول بوقف العدوان والاتفاق على وقفٍ لإطلاق النار، فإذا تحقق نكون أمام بداية الانتصار الذي فرضه الميدان، هم بيئة المقاومة وحاضنتها، هم أهلها وأبناؤها، هم حماتها كما هي المدافعة عنهم، عن أرضهم، عن حقولهم وعن منازلهم، والأهم عن عزّتهم وكرامتهم.