بين مصالح الدول النامية والصراعات الدولية سيرتكز جدول أعمال قمة الدول السبع والسبعين والصين على ما يبدو... فالمجموعة التي تمثل غالبية الأعضاء في الأمم المتحدة تبحث عن حماية مصالح انطلاقًا من الحفاظ على السيادة والاستقلال. من هنا برزت الدعوات إلى إعادة تفعيل مبدأ عدم الانحياز وسط هبوب رياح حروب باردة جديدة وإن بأشكال مختلفة. وسط هذه الأجواء، برز الرهان الكوبي على نجاح قمة هافانا ليس من باب كسر العزلة الدبلوماسية التي تسعى واشنطن لتثبيتها على الجزيرة الكوبية وحسب، بل من باب تسليط الضوء على النموذج الكوبي في الصمود بوجه أطول حصارات القرن. فماذا يعني هذا النجاح بالنسبة إلى هافانا؟ وكيف يستطيع تكتل الدول النامية التغلب على العقوبات؟