من أوروبا إلى واشنطن وموسكو انطلقت دعَوات في الساعات الماضية التقت عندَ ضرورةِ إجراء الاستحقاق الانتخابي في ليبيا في موعِدهِ المقرّر، وصولاً إلى التحذيرِ من تبِعاتِ عدمِ حصولِ ذلك، يأتي ذلك في ظلِّ الغموضِ الذي يحيطُ بمصيرِ الاِنتخاباتِ الرئاسية غموض يتأتى ليس من عدم اكتمال الاِستعدادات اللوجستية، فهنا يبدو أنّ واشنطن ستكون حاضرة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشراكتها مع المفوّضية العليا للانتخابات لتأمين كلِّ النواقص، بلِ الخوف من غياب الضمانات لمشهد ما بعد الاِنتخابات، فالاِستقرار المنشود من خلال هذا الاِستحقاق يخشى أن يتزعزع أكثر ويستحيل فوضى بفعل نتائجها، وإلى أن ينجلي الغموض في الساعات المقبلة كما هو متوقع، فإنَّ موعد الانتخابات لا يزال في الرابع والعشرينَ من الشهر الجاري.