عقل الآلة

روبوتات المحادثة أو روبوتات الدردشة هي مثال على مرحلة جديدة يعيشها العالم مع حقبة الذكاء الاصطناعي. حماسة في مجالات مختلفة للإفادة من هذا التقدم ابتداءً من عالم الأعمال وصولًا إلى الأكاديميا. وفي الوقت نفسه ثمّة مخاوف وقلق من استبدال وظائف وزيادة الاعتماد الذهني على هذه الآلات، هناك قلق كذلك من انحياز الخوارزميات إلى مصلحة أيديولوجيات معينة أو أفكار محددة. ولذلك بدأ التسابق الدولي في هذا المجال من ChatGPT الغربي إلى GigaChat الروسي. أي فعالية مفيدة لروبوتات المحادثة أو الدردشة؟ ما هي آفاق زرع الانحياز فيها؟ وأي مخاوف منها؟