إرجاء للحلول أم فتح باب للتسويات؟ في أزمات العراق المتشابكة خيارات ملحة فرضتها أحداث العام ألفين وواحد وعشرين ولا يبدو حسمها سهلا أو قريبا من تأجيل لتأجيل لا حسم في موضوع نتائج الانتخابات فهل يبنى على إمكان التوصل الى توافقات؟ لا للتزوير شعار ردده الشارع على مدى أسابيع فيما دفعت قوى كبرى أولها تحالف الفتح بالأدلة والبيانات حول تزوير الانتخابات وإلى حين البت بالطعون حراك سياسي في اكثر من اتجاه لتحديد ملامح الكتلة الكبرى استباقا لجهود تأليف الحكومة وفي خضم الجدل الانتخابي ترقب لشكل الانسحاب الأميركي من قاعدة حرير الى عين الأسد هل هي انسحابات ظاهرية أو فعلية؟ وهل هي صدفة أن يتوازى الملف بإعادة إحياء الجدل حول حصر السلاح بيد الدولة؟ في المشهد العراقي مسارات متداخلة يحددها صراع خيارات فأي ارتباط للخيارات الداخلية في الترتيبات وإعادة بناء التحالفات الإقليمية والدولية؟