العام 2021... الأكثر توتراً في العلاقات الروسية الأميركية

العام ألفان وواحد وعشرون كان الأكثر توترا في العلاقات الروسية الأميركية، التجاذب السياسي المعتاد بين الجانبين ارتقى درجات مرتفعة في سلم التصعيد، لم تر موسكو تحركا بريئا في التحشيد العسكري للناتو في المحيط الروسي ومحاولات التسلل المتنامية الى الشرق الاوروبي تحت عناوين المناورات والتدريبات المشتركة بين الحلفاء.. نوايا التطويق الأطلسية كانت مرصودة، في منظار الدفاعات الروسية ورسائل التهديد بالرد كانت حاسمة من الكرملين.. هو مشهد انهيار العلاقات بين الطرفين مع تعليق عمل البعثة الروسية لدى الناتو، رغم دعوات الترحيب بمساحة حوار جزئية بين واشنطن وموسكو.. فهل تحصل روسيا عبر نافذة الحوار المرتقبة على ضمانات أمنية أم أن هذا المسار هو مجرد تكتيك للتغطية على مزيد من التمركز الأطلسي في حدائقها الخلفية؟