الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت
حملت السنوات الثلاث الماضية، الكثير من الروايات والشهادات الملتبسة والمشوشة، في ما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت. واتخذت قضية التحقيق في الانفجار أبعاداً دولية وسياسية، دفعت بعض الأطراف اللبنانية إلى التشكيك في نزاهة الآليات القضائية، والتخوّف من تسييسها، الأمر الذي حوّل القضية الإنسانية البارزة إلى فرصة للمناوشات والتصفيات السياسية. قضية تشتّتت، وتداخلت في قضايا أكبر وأصغر منها، والمتأذي الأبرز كان أهالي الشهداء والجرحى والمتضررين، الذين حرموا، فضلاً عن الرأي العام اللبناني، من معرفة ما حدث عصر 4 آب/أغسطس 2020.