بلاد النهرين تعاني شح المياه.. هل يعطش العراق؟

دالتانِ تعريفيَّتانِ للعراقِ، دجلةُ والفراتُ فيُسمّى أرضَ ما بينَ النهرينِ أو بلادَ الرافدَينِ وهذا يعني وَفرةَ ماءٍ تُغطي كلَّ ما تحتاجُ إليهُ الأرضُ لترويَ الزرعَ وتطرَحَ الثمارَ قامتْ هذه الأرضُ على جَرَيانِ هذه المياهِ، فكيفَ سيكونُ حالُها معَ انحسارِ مناسيبِها؟ هل نَعيشُ عصرَ تغييرِ خرائطِ الجغرافيا أم عصرَ إعادةِ رسمِ حياةِ الشعوبِ؟ منْ يَحمي حقَّ البلدانِ في الحصولِ على المياهِ؟ وأينَ اتفاقياتُ المجتمعِ الدَوليِّ؟ هل تعطيشُ العراقيينَ عنوانٌ يُلائِمُ حالةَ أنهارِهم أم هو تهويلٌ لسوءِ تنظيمِ حِصَصِ المياهِ معَ الجيرانِ؟ هل تريدُ تركيا أنْ تُقايضَ العراقَ على الماءِ أم تريدُ منه عدمَ إهدارِهِ في طرقِ الريِّ القديمةِ؟