حديقة صنوبر باسم شهداء الخيام في جنوب لبنان

رئيس بلدية الخيام يقول إن "حديقة شهداء الخيام هي رسالة حول دور الشهداء في إعادتنا إلى هذه الأرض"، بعدما حددت البلدية قطعة أرض واسعة وبدأت العمل على تسويتها وزراعتها بأشجار الصنوبر لتكون مساحة خضراء تحفظ أسماء الشهداء وتخلّد ذكراهم.

  • حديقة باسم شهداء الخيام في جنوب لبنان
    مشهد عام للحديقة البيئية الرمزية (الصور: بلدية الخيام)

 أطلقت بلدية الخيام مشروعاً بيئياً–تخليدياً يحمل اسم "حديقة شهداء الخيام"، بعدما حددت قطعة أرض واسعة وبدأت العمل على تسويتها وزراعتها بأشجار الصنوبر لتكون مساحة خضراء تحفظ أسماء الشهداء وتخلّد ذكراهم، في مبادرة وفاء لشهداء البلدة.

تم الافتتاح في 29 تشرين الثاني/ أكتوبر، بحضور أهالي الشهداء، الذين رحّب بهم رئيس البلدية المهندس عباس السيد علي، وأكّد لهم في كلمته "أننا على العهد لحفظ دماء الشهداء".. وبحضور أعضاء من المجلس البلدي ورجال دين ومخاتير وفعاليات تربوية واجتماعية وكشافة الرسالة الإسلامية- الدفاع المدني والهيئة الصحية الإسلامية- الدفاع المدني.

رئيس البلدية قال للميادين إن "حديقة شهداء الخيام هي رسالة حول دور الشهداء في إعادتنا إلى هذه الأرض". 

و ستُخصص شجرة لكل شهيد تُرفَع فوقها صورته واسمه، في خطوة تهدف إلى إبقاء حضور الشهداء حيّاً في ذاكرة الأجيال.

كما زرعت البلدية في وسط الحديقة أرزتين تكريماً للشهيدين السيد الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي الشهيد السيد هاشم صفي الدين، في دلالة رمزية على الصمود والجذور العميقة في الأرض.

واجتمعت عائلات الشهداء صغاراً وكباراً.. مع الذكرى السنوية لإعلان وقف إطلاق النار..

ولدى اجتماع أهل البلدة، سقوا شهداءهم ماءً عذباً.. سقوهم حباً وشوقاً وحنيناً.. جلسوا معهم، وفي سكينة وصمت وخشوع قرأوا لهم آياتٍ من القرآن الكريم.

جلسوا قرب شجرات الصنوبر.. ففاح عطر الأرواح الطاهرة فرحاً،بوجود آبائهم وأمهاتهم والزوجات والأبناء والمحبّين، الحاملين وصاياهم والسائرين على نهجهم والرافعين رايات التضحية من أجل كرامة وسيادة لبنان.

اقرأ أيضاً: أهالي مدينة الخيام يدخلون إلى بلدتهم بعد انتشار الجيش اللبناني فيها

 

اخترنا لك